أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : خطأ الظن فى عدم طلوع الفجر وغروب الشمس
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
خطأ الظن فى عدم طلوع الفجر وغروب الشمس
معلومات عن الفتوى: خطأ الظن فى عدم طلوع الفجر وغروب الشمس
رقم الفتوى :
8867
عنوان الفتوى :
خطأ الظن فى عدم طلوع الفجر وغروب الشمس
القسم التابعة له
:
مسائل الشك والجهل والنسيان
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
صحوت من النوم فظننت أن الفجر لم يطلع ، فأكلت وشربت ، ثم تبين أن النهار قد طلع فهل يصح صومى ؟ .
نص الجواب
ذكر ابن قدامة فى كتابه " المغنى " أن من أكل يظن أن الفجر لم يطلع وقد كان طلع أو أفطر يظن أن الشمس قد غابت ولم تغب -أن عليه القضاء ، وذلك مع وجوب الإِمساك على من أكل ظانا عدم طلوع الفجر ، وقال ابن قدامة : إن هذا الحكم هو قول أكثر أهل العلم ، ثم حكى عن بعض التابعين أنه لا قضاء عليه ، وذكر فى ذلك أثرا عن عمر رضى اللّه عنه ، ولكن الرأىَ الأول هو المعول عليه ، وذلك لحديث البخارى أنهم أمروا بقضاء يوم أفطروا فيه لوجود غيم ثم طلعت الشمس. هذا فى الظن - وهو إدراك الطرف الراجح - أما الشك وهو إدراك الطرفين على السواء ، والطرفان هما طلوع الفجر وعدم طلوعه ، فقد قال فيه ابن قدامة أيضا : وإن أكل شاكًّا فى طلوع الفجر ولم يتبين الأمر فليس عليه قضاء ، لأن المدار على تبين طلوع الفجر، قال تعالى {وكلوا واشربو حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} البقرة : 187 ، وقال : إن هذا هو رأى الشافعى وأصحاب الرأى - الحنفية - ولكن مالكا أوجب القضاء ، لأن الأصل بقاء الصوم فى ذمته فلا يسقط بالشك ، وذكر أن الأكل عند الشك فى غروب الشمس ولم يتبين الامر يوجب القضاء . فعلى صاحب السؤال أن يمسك بقية يومه ويقضى هذا اليوم ، وهو الرأى المختار .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: